بلاغة المشاكلة في القرآن الكريم
الملخص
Abstractإن المشاكلة من صور البديع ،وأطلق البديع على كل جميل أقترن بالجدة والطرافة من الفنون التي تضمنها القول لفظا ً ومعنى غير أن المتأخرين عدوها وسائل للتزيين والتحسين حسب ، ولا صلة لها - بعد هذا – بالمعنى والتعبير عنه ، وأسموها محسنات بديعية ، لفظية ومعنوية .
برغم أن المحسنات المعنوية ضاربة في صميم المعنى وفي تسميتهم لها ما يدل على وثيق صلتها به أما اللفظية منها فهي لغة الفطرة إذ إن الطفل ينطق – أول ما ينطق- نطقا منغما ً ، فيعمد إلى تقطيع المفردة إلى مقاطع من أجل هذا التنغيم .
وجاءت تلك المحسنات بنوعيها في آي الذكر الحكيم والحديث الشريف والشعر والنثر قبل الإسلام وبعده ،
أقول - بعد ذلك – أن المحسنات لا تبعث فينا المتعة حسب ، بل لها نصيبها من النشاط العصبي والوجداني فينا فتأثيرها في روح المعنى وإمكاناته الحقيقية هو الأساس .
وقد أثرى البلاغيون موضوعات البديع بالبحث والدراسة متأملين ذلك الحسن الذي يضيفه على اللفظ والمعنى مجتمعين .
وسوف يدرس المبحث الأول تعريف المشاكلة ونوعيها والغرض من إتيان المتكلم بها ووقوعها في الشعر والتمثيل لذلك بنماذج انتقائية ، ووقوعها في الحديث الشريف والأدلة على ذلك من الأحاديث الصحيحة ، ثم يأتي المبحث الثاني ليدرس المشاكلة في القرآن الكريم بمزيد من التحليل والموضوعية دراسة بلاغية – فنية ، ثم تكون الخاتمة التي تتضمن خلاصة البحث .
ولعل بحثي هذا خطوة يسيرة في شعاب طريقهم الواسع .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 م.د. باسم محمد ابراهيم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
حقوق النشر والترخيص
تطبق مجلة الفتح للبحوث التربوية والنفسية ترخيص CC BY (ترخيص Creative Commons Attribution 4.0 International). يسمح هذا الترخيص للمؤلفين بالاحتفاظ بملكية حقوق الطبع والنشر لأوراقهم. لكن هذا الترخيص يسمح لأي مستخدم بتنزيل المقالة وطباعتها واستخراجها وإعادة استخدامها وأرشفتها وتوزيعها ، طالما تم منح الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. يضمن الترخيص أن المقالة ستكون متاحة على نطاق واسع بقدر الإمكان وأن المقالة يمكن تضمينها في أي أرشيف علمي.
لمزيد من المعلومات، يرجى متابعة الرابط: https://creativecommons.org/licenses/by/4.0/.