مستوى تعرف الفلاحين للتلوث البيئي وعلاقتها ببعض المتغيرات

المؤلفون

  • م.م.جاسم عبد العزيز عباس المعهد التقني/ بعقوبة

الملخص

Abstract

يعتبر تلوث البيئةEnvironment pollutionمن المشكلات الهامة التي تواجه الانسان في العصر الحديث وقد بدات هذه المشكلة بدخول الانسان عصر الصناعة حيث ان مفهوم تلوث البيئة يعني التغيـر الكمي والكيفي في مكونات البيئة الحية والغير حية (1) ويـرى د. محمد عبد السلام (2) ان تلوث البيئة ناتج من عدد من المواد او العوامل الملوثة تؤدي بطريق مباشر او غير مباشر الى الاضرار بالصحة العامة أي ان التلوث البيئي هو ناتج من وجود الملوثات والتي تصنف الى (3): 1ـ حسب نشاتها. 2ـ حسب مسبباتها، فمن حيث المنشا هناك 1 - الملوثات الطبيعية التي تنتج من البيئة نفسها دون تدخل الانسان كغازات البراكين2- الملوثات المستحدثة وهي التي تتكون نتيجة ما ستحدثه الانسان في البيئة من تقنيات وصناعات وما تنتجه من نفايات في الريف والمدينة اما النوع الاخر من الملوثات وهو حسب مسبباتها فيشمل: 1ـ الملوثات البيولوجية وهي الاحياء التي تسبب امراض للانسان والحيوان والنبات 2ـ الملوثات الفيزياوية وهي الضوضاء والتلويث الحراري والاشعاعي 3ـ الملوثات الكيمياوية وهي المبيدات بانواعها والغازات المتصاعدة من المكائن والسيارات.

المراجع

المصـادر

١ .جمال عريس السيد، الملوثات الكيمياوية للبيئة، دار الفجر للنشر والتوزيع، ٢٠٠٠،ص٢٧ . ٣٣

٢ .د. محمد عبد السلام واخرون، تلوث البيئة، الهيئة العامة للتعليم والتطبيق، ١٩٨٢، ص٢٢ .

٣ .د. رشيد الحمد واخرون، البيئة ومشكلاتها، دار القبس، ١٩٨٤ ،ص١٥٧-١٦١ .

٤ .د. فتحي عبد العزيز عفيفي و د. عصمت محمد كامل، السموم والملوثات البيئية، دار الفجر للنشر والتوزيع، الطبعة الاولى، ٢٠٠٠ ،ص٧٩ .

٥ .د. بريستون غزلا، كيف تعمل البيئة، الدار العربية للعلوم، ص٢٧-٥٧ .

٦ .ابو بكر الحيلاني الازهري، بحث مقدم للندوة المغاربية للسلامة والبيئة في الصناعات النفطية، ١٩٩٧ ،ص١١ .

٧ .د. كريس مجيد ال ادم، التلوث البيئي، جامعة البصرة، ١٩٨٨ ،ص١٦٣ .

٨ .د. محمد عمر الطوي واخرون، الارشاد الزراعي، ١٩٩٥ ،دار الكتب الوطنية بنغازي، .١٧-١٦ص

٩ .د. فاشع محمد الراوي، مدخل الى الاحصاء،١٩٨٤ كلية الزراعة جامعة الموصل، ص٣٥٤ .

التنزيلات

منشور

2023-05-24

كيفية الاقتباس

[1]
م.م.جاسم عبد العزيز عباس, "مستوى تعرف الفلاحين للتلوث البيئي وعلاقتها ببعض المتغيرات", jfath, م 9, عدد 2, ص 23–33, 2023.