الإصابات الرياضية ومدى نجاح الاساليب التأهيلية للاعبين المصابين في المبارزة

الملخص

Abstract

أن لعبة المبارزة الحديثة بالدرجة الاولى على أتقان المهارات الفردية للاعب وهذا ما نطلق عليه التكنيك الجيد أضافة الى اتقان خطط اللعب المختلفة . وبصورة مجملة فأن المبارزة تعتمد على أسس التكتيك .
وأن المبارزة الحديثة تحتوي على فن التكنيك وعدد من العمليات والعناصر الضرورية منها الامور التكنيكية والحالات النفسية للاعبين وطرق تدريب الاعب كفرد أو مع مجموعة من اللاعبين كفريق وكذلك العوامل الخار جية وتشمل الملعب والمتفرجين والظروف الخاصة للعبة أثناء المباريات ، وأن المبارزة تتطلب من اللاعب بذل أقصى جهد بصورة فردية يبرز فيها مهارته العالمية أثناء العب ويندفع بعوامل لاتقتصر على تقديم اللعب الافضل بل وتحقيق الفوز على الاخصم وذلك لأبعاد وطنية وتربوية وكذلك مادية مما تؤهله الى الاحتراف . لذا أصبحت لعبة المبارزة تسعى للبحث عن أساليب جديدة في خطط وممارسة التكتيك للوصول الى تحقيق أفضل النتائج والوصول الى الهدف المطلوب بأسس علمية وقدرات نفسية عالية.
لقد أصبحت الرياضة اليوم تمثل التطور الحاصل في البلدان بكل مدياته الاجتماعية والحضارية والثقافية . إذ أن الفعاليات الرياضية أحدى أهم ألاساليب للتعبير عن الذات فضلاً عن أستقطابها .لأهتمام الجماهير لما تحتويه من أثارة ونتيجة لذلك فقد تطورت هذه الفعاليات مع تطور متطلبات الحياة بشكل خاص .
إذ تمثل ممارسة الرياضة ضغوطا" مختلفة على العضلات والمفاصل والأربطة والمحاميض الزلالية ومما يؤدي الى أحتمال وقوع أصابات مختلفة الشدة وفي مختلف أجزاء الجسم وحسب متطلبات وتاثير الفعالية الرياضية الممارسة وكنتيجة للاحتكاك المباشر مع اللاعبين والذي من شأنه يزيد من أحتمال وقوع الاصابة .