الأثر التربوي للرحمة في القرآن الكريم

المؤلفون

  • أ.م.د. ماجد أيوب القيسي

DOI:

https://doi.org/10.23813/FA/87/4

الملخص

     هدف هذا البحث دراسة الأثر التربوي للرحمة في القرآن الكريم ،  وبيان معاني هذه الكلمة  و بيان جوانب من الرحمة الإلهية، والرحمة المهداة ﷺ ، استخدم المنهج الاستقرائي، في التوصل الى معاني الرحمة من الآيات الكريمة، والوصفي   في استخراج الأثر التربوي لها،  وتمثلت الاجراءات بقراءة القرآن الكريم والوقوف أمام الآيات التي ذكرت الرحمة بألفاظها المختلفة ، والرجوع الى كتب التفسير واللغة لاستقراء معاني الرحمة في الآيات الكريمة ، ثم استخراج الأثر التربوي للرحمة في مجالات: الفرد، والأسرة، والمجتمع، والانسانية عامة، والمجال التربوي ، وأظهرت النتائج  أن دراسة آيات الرحمة بغزارة عددها ، وسعة معانيها ،  تفضي على القلب الراحة والاطمئنان  والبشرى ، وتوضح بجلاء ان الرحمة هي سمة أساسية  للدين الاسلامي ،وهي اسلوب ووسيلة وغاية ، تشمل كل المخلوقات ، وتمتد في أرجاء الدنيا والاخرة ،  وتعمل على دفع الضيق والهم واليأس والحزن عن الانسان ، وتبعث فيه الأمل والرجاء بما عند الله تعالى من الخير والفلاح ، وتكسب الوجدان مشاعر التكريم والسمو والمكانة العالية ، وتدعو بنفس الوقت الى العمل والاحسان للوصول الى ذلك السمو وتلك المكانة العالية ، ولذلك فآثارها كثيرة حيث نظرت ، وفكرت ، ويمكن ادراك بعضها  بدراسة الآيات ، والتفكر بها ، والنظر في الكون ، والأحداث والتجارب والسير،  وهي واضحة لمن يتفكر ويدقق في سير الأحداث ، وبعيدة عن من شغلته توافه الأمور عن كبارها ، ولا يمكن احصاء جوانبها لأنها وسعت كل شيء ، وهي هبة من الله تعالى وفضل. 

التنزيلات

منشور

2023-07-05

كيفية الاقتباس

[1]
أ.م.د. ماجد أيوب القيسي, "الأثر التربوي للرحمة في القرآن الكريم", jfath, م 25, عدد 3, ص 70–89, 2023.