مهارات التأقلم وعلاقته بالخجل الاجتماعي لدى اطفال الروضة

المؤلفون

  • م. م. هبة حميد

DOI:

https://doi.org/10.23813/FA/87/18

الملخص

         تضمن البحث الحالي موضوع ( مهارات التأقلم وعلاقته بالخجل الاجتماعي لدى اطفال الرياض) حيث ضم البحث اربعة فصول , فتضمن الفصل الاول التعريف بالبحث من مشكلة البحث (( هل هناك علاقة بين مهارات التأقلم والخجل الاجتماعي فمهارات التأقلم  يكتسبها الطفل سلباً وايجاباً الى ميل بعض اطفال الروضة نحو توريط انفسهم في احداث او ظروف خطرة قد تصيبهم بالضرر كأن يغامر الطفل بحياته من اجل توكيد ذاته ومن اجل الظهور والفخر بنفسه او بسبب تشجيع الوالدين او احد الوالدين لتصرفات طفلهم الطائشة بهدف المزاح او بسبب تشجيع المعلمة لاحد الاطفال بشكل عفوي لتصرف غريب من الطفل فيه جرأة وتميز.))

ويعد الخجل الاجتماعي احدى المشكلات السلوكية  إذ يكون  الطفل لديه خجل مفرط وانكماش وتردد في الاختلاط مع الاخرين ولا يقوم بالدور والوظيفة الاجتماعية نحو احد اصدقائه  وأقاربه لان الخجل مسيطر عليه ولا يغامر او يجازف في الاتصال والاندماج الاجتماعي ويأتي بصورة نفور من الاقارب والاصدقاء في المدرسة والابتعاد عنهم وتجنبهم في الدخول معهم بالتحدث والمشاركة معهم إذ يكتفي بالتحدث مع زملائه المقربين فقط مع افراد اسرته.

واهميته ((ان اكتساب التلاميذ لمهارات التأقلم يعد امرا مهما لنموهم الاجتماعي وتكيفهم مع غيرهم من الاقران ، واندماجهم في المجتمع المدرسي الذي يتفاعلون معه ، وبالتالي فان الاطفال الذين لا يمتلكون القدر المناسب واللازم من مهارات التأقلم سيواجهون مشكلات كبيرة في تفاعلهم ، وتكيفهم مع انفسهم ومع الاخرين من المحيطين في البيئة))

واهداف البحث التي تضمنت التعرف على:-

  • التعرف على مستوى مهارات التأقلم لدى اطفال الرياض  .
  • التعرف على مستوى الخجل الاجتماعي لدى اطفال الرياض  .
  • هل توجد علاقة بين مهارات التأقلم والخجل الاجتماعي لدى اطفال الرياض.

وحدود البحث وتحديد المصطلحات , فيما يتضمن الفصل الثاني الاطار النظري وتضمن اهم الاديبات والنظريات والدراسات العربية والاجنبية السابقة للمتغير الاول ( مهارة التأقلم ) والمتغير الثاني ( الخجل الاجتماعي ) , اما الفصل الثالث تضمن منهجية البحث من مجتمع البحث من تلاميذ المرحلة الابتدائية لتربية بغداد الرصافة الاولى وعينة البحث البالغة (60) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية لتربية ديالى تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة , واداتي البحث التي تبنتها الباحثة من مقياسي ( د. العاني ,2017) و( د. الوائلي,2016) وهي مكونة من (53) فقرة  , اما ثبات المقياس فقد توصل اليه بطريقة اعادة الاختبار فكانت قيمة الثبات المقياس الاول (  0,85 ) و(0,79 ) قيمة ثبات المقياس الثاني , وهي قيمة مقبولة لثبات المقياسين , وقد توصلت الباحثة الى النتائج التالية : 1- أن عينة البحث الحالي من اطفال الرياض ليس لديهم مهارات تأقلم.

2- أن عينة البحث الحالي من اطفال الرياض لديهم خجل اجتماعي.

3- توجد علاقة  بين مهارات التأقلم والخجل الاجتماعي لدى اطفال الرياض.

التـوصيـات :

في ضوء نتائج البحث الحالي توصي الباحثة بالآتي :

1- على الأهل استعمال الاساليب المعرفية والمفاهيم العلمية  في تعليم ابنائهم لخلق طفل يتمتع بكل الصفات الايجابية والتفكير الصحيح .

2-  على وزارة التربية إقامة دورات تدريبية لتدريب معلمات الرياض على كيفية مساعدة التلاميذ في العصف الذهني .

3-  على وزارة التربية إغناء المكتبات المدرسية بالمنشورات المتنوعة والمصورة التي تبين أهمية كل من مهارات التأقلم  والخجل الاجتماعي.

المقترحـات

 1- إجراء بحوث مشابهة لهذا البحث على مراحل عمرية ودراسية مختلفة مع موازنة النتائج . 

2- عمل دراسات تبحث علاقة مهارات التأقلم  بعدد من المتغيرات كـ: الثقة الاجتماعية المتبادلة - الشخصية (الانطوائية- الانبساطية) الخ.

 3- القيام بإجراء بحوث تدرس علاقة الخجل الاجتماعي بعدد من المتغيرات كـ:     الظواهر السلوكية غير السليمة - مفهوم الذات - الاغتراب النفسي.

4- إجراء دراسات تبحث علاقة التصورات البديلة بعدد من المتغيرات كــ:           قلق الاختبار - الضغوط والدافعية للإنجاز -  الصحة النفسية.

5- اجراء بحوث تجريبية باستخدام استراتيجيات مختلفة لخفض الخجل الاجتماعي لدى الاطفال .

 

التنزيلات

منشور

2023-07-05

كيفية الاقتباس

[1]
م. م. هبة حميد, "مهارات التأقلم وعلاقته بالخجل الاجتماعي لدى اطفال الروضة ", jfath, م 25, عدد 3, ص 432–461, 2023.