علي جواد الطاهر ناقداً قصصياًالرواية مثالاً
الكلمات المفتاحية:
الناقد - القصصي - الروايةالملخص
علي جواد الطاهر شخصية متعددة الجوانب، وعلم من أعلام الأدب والنقد العربيين، ابتداءً من مهرجان شوقي 1958...الخ، فضلا عن كونه أتقن الفرنسية والانكليزية، والتقى عنده الجديد بالتقديم، ولا يستطيع مريدوه وقرّاءه تمييز القديم من الجديد ولا الجديد من القديم لديه.
مثلُهُ الأعلى الإبداع، والإبداع حسب. تشّرب بالأدبين الغربي والعربي، اهتزّ للجواهري وبدوي الجبل مثلما اهتز للبيد، وانشرح للركابي والعبادي والصقر وخيون مثلما انشرح لماركيز. والكتابة في ميدانه وعن شخصيته لم تكن بالأمر الهيّن والسهل، بوصفه أستاذاً، وناقداً، ومحققاً، وأديبا، ومترجماً... الصفات كثيرة، والألقاب عديدة، والشخصية خصبة ولا يمكن لواحد أن يحيط بها ويصل إلى كنهها وسرّها ، إن لم نقل في صفة من صفاتها، وإن تكليف الاتحاد اتحاد الادباء لأكثر من باحث للكتابة في جانب صغير من صفة واحدة يسّر الامر لمن كُلّفَ. والفقيرالى الله احد المكلفين بوصفي احد تلامذة هذا العلم الشامخ.
استقريت نقد الطاهر لاسيما نقد الرواية، حتى بانت المباديء التي انطلق منها في تطبيق احكامه، فضلا عن منهجه في الاختيار والتطبيق، ابتداء من الموهبة والتجارب وانتهاء بحيوية اللغة وطراوتها والخيال الذي شد المتلقي بقوة الفكرة والبؤرة او النواة. وحسبي تقديم هذا العمل المتواضع وفاءً وحباً لذكراه وسيرته المميزة في كل الميادين والصفات.
المراجع
الباب الضشيق ، د. علي جواد الطاهر ، شركة المعرفة للنشر والتوزيع المحدودة ، بغداد ، 1990 .
الرواق ، عبد الخالق الركابي ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1986 .