واقع استخدام التقنية في تنمية المقدرة القرائية للطالبات وفق مؤشرات اختبار بيرلز من وجهة نظر المعلمات واتجاهاتهن نحوها

الملخص

ملخص البحث

هدفت الدراسة إلى مساعدة أصحاب القرار في التعليم لبناء خطط تنمية المقدرة القرائية استنادًا إلى واقع استخدام التقنية من قبل المعلمة وواقع تفاعل الطالبة معها، ومحاولة الكشف عن الصعوبات التي تعترض المعلمات في استخدام التقنية لرفع المقدرة القرائية لدى الطالبات،  وبناء مقياس للكشف عن اتجاهات المعلمات نحو استخدام التقنية في تعليم القراءة من أجل الاستعداد للاختبارات الدولية، وتم توظيف المنهج التحليلي لتحقيق تلك الأهداف المنشودة، وساعد في تحقيق تلك الأهداف الاستبانة التي قامت بها الباحثة لاستخدامها كأداة للدراسة.

كما جرى التأكد من صدق وثبات أدوات الدراسة، وجرى تطبيق الدراسة على عينة بلغ قوامها 38مفردة، وتم تطبيقها في المملكة العربية السعودية عام 1440هـ، وقد كان الهدف الموضوعي من تلك الأداة الكشف عن مواقع استخدام التقنية في تنمية المقدرة القرائية للطالبات وفق مؤشرات اختبار بيرلز من وجهة نظر المعلمات واتجاههن نحوها.

وكشفت نتائج تلك الدراسة عن أن تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطالبات في فهم المقروء والتفاعل معه من أكثر التقنيات التي تتبعها المعلمة لتنمية المقدرة القرائية لدى الطالبات، وأن التعليم القائم على المتعة والتشويق من أكثر التقنيات التي يتفاعل معها الطالبات، وأن اتجاهات المعلمات نحو استخدام التقنية في تنمية المقدرة القرائية للطالبات وفق مؤشرات اختبار بيرلز تمثلت في رغبتهن في معرفة الكثير عن التطبيقات التقنية الداعمة لتفسير المعلومات والتنسيق بينها في النصوص العلمية، واعتقادهن أن تطبيق التقنية في تنمية المقدرة استخدام التقنية لتنمية المقدرة القرائية من أهمها القوانين والضوابط التي قد تحد من إحضار الطالبات للأجهزة اللوحية للمدرسة.

وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها: محاولة توظيف وقت الحصة في مراقبة المهارات القرائية لدى الطلاب ومتابعة نموها، توفير البدائل التقنية التي تناسب أهداف الدروس التي تتناسب مع اهتمامات الطالبات، الاهتمام بمستوى معلمات اللغة العربية، وتقوية المهارات التقنية لديهم، وتنظيم دورات تدريبية للمعلمات عن كيفية استخدام تطبيقات تقنية في تنمية المقدرة القرائية.