نظرة أرسطو للمرأة

الملخص

وضع نظرية أرسطو الفلسفية عن المرأة ، اشتق دعامتها من الميتافيزيقيا الأساسية ، ثم ادعى تطبيقها في مجال علم الأحياء أولاً ، الأخلاق والسياسة بعد ذلك ، لإثبات صحة فلسفية لوضع المرأة المتدني ، التي طورت عادات وتقاليد اليونانية . أهمية الدراسة وخطورة نظرية أرسطو عن المرأة لأنها ترددت بكثرة في التراث العربي ربما لأنها وجدت أرضية خصبة جاهزة لقبولها ، فهي تحتوي على آراء متشابهة لا تنقصها سوى التنظير! مثلما حدث في التراث الغربي ، فإن الصورة التي رسمها أرسطو مهمة جدًا للمرأة ، ولها تأثير كبير ، فقد ترسبت في أعماق الثقافة الغربية ، وأصبحت المحيط الهادئ ومرشدة للمرأة بشكل عام! إنه أمر لا يصدق النص على التراث العربي ، إذا نظرت عن كثب قليلاً لتجد كلمات أرسطو وأفكاره حول سرعة انفعالات المرأة والعنف ، والجنس الأنثوي الرقيق الحساس العاطفي ، والتأثر ، وهو ما تحركه عوامل أكثر منطقية. من الاسترشاد بنور العقل ؛ ولهذا يعتبر الجنس أقل استعدادا لرئاسة الجنس للرجال. لأن القيادة الملهمة لرئاسة الجمهورية لا تمانع في الشعور