القنوات الفضائیة ودورھا في تعزیز ثقافة الطفل

الملخص

ن الدخول الى عالم الطفل والمؤثرات التي تؤسس لبناء جيل المستقبل هو امر غاية في التعقيد خاصة اذا بدائنا باكثر التقنيات تاثيرا وهي الحاسبة والقناة الفضائية والذي يزيد الامر تعقيدا هي الدراسات والابحاث المتناقضة التي صدرت من اهم المعاهد والجامعة حول اهمية ودور هذه المتغيرات في حياة الاطفال فبعضها اشار الى الدور السلبي والاخر اكد على دورها الايجابي في بناء الشخصية فهي توفر المعرفة والترفيه في وقت واحد ( حمود ،2008، 5)
وتنطلق اهمية البحث من اهمية المرحلة نفسها ، فهي مرحلة اعداد وتكوين للطفل من جميع النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية والنفس حركية فما نقدمه لاطفالنا من برامج ومناهج معدة خصيصا لهم قد توثر كثيرا في تكوين شخصياتهم ،ولان اطفالنا هم هدفا وشريحة اجتماعية مهمة يجب ان يسعى التلفاز فضلا عن وسائل الاتصال الاخرى الى تحقيق الوظيفة التثقيفية والتوجيهية التي من شانها ان تسهم في رفع ثقافة الطفل وتنوع معارفه وتوسع مداركه وكي تساند المؤسسات الثقافية الاخرى مثل الاسرة والمدرسة كي يتم خلق جيل واع من الاطفال سيتحولون في المستقبل الى رجال صالحين ( الصديد ، 2005، 1)
فان اهمية القناة الفضاية تنبع من دورها الكبير ووظيفتها الاساسية في تحويلها افكار الاطفال الى ملكات خيالية تفوق تصورنا ،فعلينا ان نغذي هذه الملكات ونطورها بطرق تربوية سليمة .
ان أهمية هذه الوسيلة التكنلوجية الحديثة في حياة اطفالنا هو موضوع قد اثار اهتمام الباحثين والاختصاصيين ذلك لدوره الكبير في تكوين الاطفال فهو احد اهم العوامل السائدة في حياة الاطفال والتي توثر كثيرا في انشطتهم وفعالياتهم فاطفالنا يقضون اوقاتا طويلة في مشاهدة التلفاز الذي هو في الغالب اكثر من اي نشاط اخر يزاولونه باستثناء النوم .( عيسى ، 2005